مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
208
الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قريب وَقَالَ الله تَعَالَى لما ذكر الْمُرْتَد وَالْمكْره بقوله مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بعد إيمَانه قَالَ بعد ذَلِك ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ فَالنَّاس إِذا أرسل إِلَيْهِم الرُّسُل بَين أَمريْن إِمَّا أَن يَقُول أحدهم آمنا وَإِمَّا أَن لَا يَقُول آمنا بل يسْتَمر على عمل السَّيِّئَات فَمن قَالَ آمنا امتحنه الرب عز وَجل وابتلاه وَألبسهُ الِابْتِلَاء والاختبار ليبين الصَّادِق من الْكَاذِب وَمن لم يقل آمنا فَلَا يحْسب أَنه يسْبق الرب لتجربته فَإِن أحدا لن يعجز الله تَعَالَى هَذِه سنته تَعَالَى يُرْسل الرُّسُل إِلَى الْخلق فيكذبهم النَّاس ويؤذنهم قَالَ تَعَالَى وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنّ وَقَالَ تَعَالَى كَذَلِكَ مَا أَنِّي الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُون وَقَالَ تَعَالَى مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ وَمن آمن بالرسل وأطاعهم عادوه وآذوه فَابْتلى بِمَا يؤلمه وَإِن لم يُؤمن بهم عُوقِبَ فَحصل مَا يؤلمه أعظم وأدوم فَلَا بُد من حُصُول الْأَلَم لكل نفس سَوَاء آمَنت أم كفرت لَكِن الْمُؤمن يحصل لَهُ الْأَلَم فِي بُد من الدُّنْيَا ابْتِدَاء ثمَّ تكون لَهُ الْعَاقِبَة وَالْآخِرَة وَالْكَافِر تحصل لَهُ النِّعْمَة ابْتِدَاء ثمَّ يصير فِي الْأَلَم سَأَلَ رجل الشَّافِعِي فَقَالَ يَا أَبَا عبد الله أَيّمَا أفضل للرجل أَن يمكَّن أَو يَبْتَلِي فَقَالَ الشَّافِعِي لَا يمكَّن حَتَّى يبتلى فَإِن الله ابْتُلِيَ نوحًا وَإِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى ومحمدا صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ فَلَمَّا صَبَرُوا مكنهم فَلَا يظنّ أحد أَنه يخلص من الْأَلَم الْبَتَّةَ وَهَذَا أصل عَظِيم فَيَنْبَغِي للعاقل أَن يعرفهُ وَهَذَا يحصل لكل أحد فَإِن الْإِنْسَان مدنِي بالطبع لَا بُد لَهُ من أَن يعِيش مَعَ النَّاس وَالنَّاس لَهُم إرادات وتصورات يطْلبُونَ مِنْهُ أَن يوافقهم عَلَيْهَا وَإِن لم يوافقوهم آذوه وعذبوه وَإِن وافقهم حصل لَهُ الْأَذَى وَالْعَذَاب تَارَة مِنْهُم وَتارَة من غَيرهم وَمن اختبر أَحْوَاله وأحوال النَّاس وجد من هَذَا شَيْئا كثيرا كقوم يُرِيدُونَ الْفَوَاحِش وَالظُّلم
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
208
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir