مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
جلاء الأفهام
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
179
على معنى الْمقَام الْمَحْمُود فليقف على مَا ذكره سلف الْأمة من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فِيهِ فِي تَفْسِير هَذِه السُّورَة كتفسير ابْن أبي حَاتِم وَابْن جرير وَعبد بن حميد وَغَيرهَا من تفاسير السّلف
وَإِذا قَامَ فِي الْمقَام حَمده حِينَئِذٍ أهل الْموقف كلهم مسلمهم وكافرهم أَوَّلهمْ وَآخرهمْ وَهُوَ مَحْمُود صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَا مَلأ الأَرْض من الْهدى وَالْإِيمَان وَالْعلم النافع وَالْعَمَل الصَّالح وَفتح بِهِ الْقُلُوب وكشف بِهِ الظلمَة عَن أهل الأَرْض واستنقذهم من أسر الشَّيْطَان وَمن الشّرك بِاللَّه وَالْكفْر بِهِ وَالْجهل بِهِ حَتَّى نَالَ بِهِ أَتْبَاعه شرف الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَإِن رسَالَته وافت أهل الأَرْض أحْوج مَا كَانُوا إِلَيْهَا فَإِنَّهُم كَانُوا بَين عباد أوثان وَعباد صلبان وَعباد نيران وَعباد الْكَوَاكِب ومغضوب عَلَيْهِم قد باؤوا بغضب من الله وحيران لَا يعرف رَبًّا يعبده وَلَا بِمَاذَا يعبده وَالنَّاس يَأْكُل بَعضهم بَعْضًا من اسْتحْسنَ شَيْئا دَعَا إِلَيْهِ وَقَاتل من خَالفه وَلَيْسَ فِي الأَرْض مَوضِع قدم مشرق بِنور الرسَالَة وَقد نظر الله سُبْحَانَهُ حِينَئِذٍ إِلَى أهل الأَرْض فمقتهم عربهم وعجمهم إِلَّا بقايا على آثَار من دين صَحِيح فأغاث الله بِهِ الْبِلَاد والعباد وكشف بِهِ تِلْكَ الظُّلم وَأَحْيَا بِهِ الخليقة بعد الْمَوْت فهدى بِهِ من الضَّلَالَة وَعلم بِهِ من الْجَهَالَة وَكثر بعد الْقلَّة وأعز بِهِ بعد الذلة وأغنى بِهِ بعد الْعيلَة وَفتح بِهِ أعيناً عميا وآذاناً صمًّا وَقُلُوبًا غلفًا فَعرف النَّاس رَبهم ومعبودهم غَايَة مَا يُمكن أَن تناله قواهم من الْمعرفَة وأبداً وَأعَاد وَاخْتصرَ وَأَطْنَبَ فِي ذكر أَسْمَائِهِ وَصِفَاته وأفعاله حَتَّى تجلت مَعْرفَته سُبْحَانَهُ فِي قُلُوب عباده الْمُؤمنِينَ وانجابت سحائب الشَّك والريب
نام کتاب :
جلاء الأفهام
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
179
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir