responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 230
وَقَالَ تَعَالَى {أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} الزخرف 70
وَقد وَقع فِي الْقُرْآن الْإِخْبَار عَن أهل الْإِيمَان بِلَفْظ الزَّوْج مُفردا وجمعاً كَمَا تقدم
وَقَالَ تَعَالَى {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} الْأَحْزَاب 6
وَقَالَ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِك} الْأَحْزَاب 59
والإخبار عَن أهل الشّرك بِلَفْظ الْمَرْأَة
قَالَ تَعَالَى {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} إِلَى قَوْله {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} المسد 1 4
وَقَالَ تَعَالَى {ضَرَبَ الله مثلا للَّذين كفرُوا امْرَأَة نوح وَامْرَأَة لوط} التَّحْرِيم 10 فَلَمَّا كَانَتَا مشركتين أوقع عَلَيْهِمَا اسْم الْمَرْأَة وَقَالَ فِي فِرْعَوْن {وَضرب الله مثلا للَّذين آمنُوا امْرَأَة فِرْعَوْن} التَّحْرِيم 11 لما كَانَ هُوَ الْمُشرك وَهِي مُؤمنَة لم يسمهَا زوجا لَهُ
وَقَالَ فِي حق آدم {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}
وَقَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزوَاجك} الْأَحْزَاب 50
وَقَالَ فِي حق الْمُؤمنِينَ {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} الْبَقَرَة 25
فَقَالَت طَائِفَة مِنْهُم السُّهيْلي وَغَيره إِنَّمَا لم يقل فِي حق هَؤُلَاءِ الْأزْوَاج لِأَنَّهُنَّ لسن بِأَزْوَاج لرجالهم فِي الْآخِرَة وَلِأَن التَّزْوِيج حلية شَرْعِيَّة وَهُوَ من أَمر الدّين فَجرد الْكَافِرَة مِنْهُ كَمَا جرد مِنْهَا امْرَأَة نوح وَامْرَأَة لوط

نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست