responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 235
مَالهَا فأدركت عزة الْإِسْلَام واحتملت الْأَذَى فِي الله وَفِي رَسُوله وَكَانَت نصرتها للرسول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أعظم أَوْقَات الْحَاجة فلهَا من النُّصْرَة والبذل مَا لَيْسَ لغَيْرهَا وَعَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا تأثيرها فِي آخر الْإِسْلَام فلهَا من التفقه فِي الدّين وتبليغه إِلَى الْأمة وانتفاع نبيها بِمَا أدَّت إِلَيْهِم من الْعلم مَا لَيْسَ لغَيْرهَا هَذَا معنى كَلَامه
قلت وَمن خصائصها أَن الله سُبْحَانَهُ بعث إِلَيْهَا السَّلَام مَعَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فبلغها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك
قَالَ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد حَدثنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن عمَارَة عَن أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَتَى جِبْرِيل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله هَذِه خَدِيجَة قد أَتَت مَعهَا إِنَاء فِيهِ إدام أَو طَعَام أَو شراب فَإِذا هِيَ أتتك فأقرأ عَلَيْهَا السَّلَام من رَبهَا ومني وبشرها بِبَيْت فِي الْجنَّة من قصب لَا صخب فِيهِ وَلَا نصب وَهَذِه لعمر الله خَاصَّة لم تكن لسواها
وَأما عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فَإِن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام سلم عَلَيْهَا على لِسَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست