نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 253
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم موتا وَقيل بل مَيْمُونَة
وَمن خصائصها أَن جِبْرِيل دخل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي عِنْده فرأته فِي صُورَة دحْيَة الْكَلْبِيّ فَفِي صَحِيح مُسلم عَن أبي عُثْمَان قَالَ انبئت أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْده أم سَلمَة قَالَ فَجعل يتحدث ثمَّ قَامَ فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأم سَلمَة من هَذَا أَو كَمَا قَالَ قَالَت هَذَا دحْيَة الْكَلْبِيّ قَالَت وَايْم الله مَا حسبته إِلَّا إِيَّاه حَتَّى سَمِعت خطْبَة نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخبر خبر جِبْرِيل أَو كَمَا قَالَ
قَالَ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ فَقلت لأبي عُثْمَان مِمَّن سَمِعت هَذَا الحَدِيث قَالَ من أُسَامَة بن زيد
وَزوجهَا ابْنهَا عمر من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَردت طَائِفَة ذَلِك بِأَن ابْنهَا لم يكن لَهُ من السن حِينَئِذٍ مَا يعقل بِهِ التَّزْوِيج ورد الإِمَام أَحْمد ذَلِك وَأنكر على من قَالَه وَيدل على صِحَة قَوْله مَا روى مُسلم فِي صَحِيحه أَن عمر بن أبي سَلمَة ابْنهَا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْقبْلَة للصَّائِم فَقَالَ سل هَذِه يَعْنِي أم سَلمَة فَأَخْبَرته أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَفْعَله فَقَالَ يَا رَسُول الله قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر فَقَالَ
نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 253