نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 381
فصل
المواطن الْعَاشِر من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد اجْتِمَاع الْقَوْم قبل تفوقهم
وَقد تقدّمت الْأَحَادِيث بذلك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من غير وَجه أَنه قَالَ مَا جلس قوم مَجْلِسا ثمَّ تفَرقُوا وَلم يذكرُوا الله وَلم يصلوا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم من الله تره إِن شَاءَ عذبهم وَإِن شَاءَ غفر لَهُم رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَغَيرهمَا
وَقد روى عبد الله بن إِدْرِيس الأودي عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت زَينُوا مجالسكم بِالصَّلَاةِ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم // مَوْقُوف صَحِيح //
وَيذكر عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 381