نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 414
فصل
الموطن الثَّالِث وَالْعشْرُونَ من مَوَاطِن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد تَبْلِيغ الْعلم إِلَى النَّاس عِنْد التَّذْكِير والقصص والقاء الدَّرْس وَتَعْلِيم الْعلم فِي أول ذَلِك وَآخره
قَالَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق فِي كِتَابه حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا حُسَيْن بن عَليّ هُوَ الْجعْفِيّ عَن جَعْفَر بن برْقَان قَالَ كتب عمر بن عبد الْعَزِيز رَحمَه الله أما بعد فَإِن أُنَاسًا من النَّاس قد التمسوا الدُّنْيَا بِعَمَل الْآخِرَة وَإِن من الْقصاص من قد أَحْدَثُوا فِي الصَّلَاة على خلفائهم وأمرائهم عدل صلَاتهم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا جَاءَك كتابي هَذَا فمرهم أَن تكون صلَاتهم على النَّبِيين ودعاؤهم للْمُسلمين عَامَّة ويدعوا مَا سوى ذَلِك
وَالصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هَذَا الموطن لِأَنَّهُ موطن لتبليغ الْعلم الَّذِي جَاءَ بِهِ ونشره فِي أمته وإلقائه إِلَيْهِم ودعوتهم إِلَى سنته وطريقته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَهَذَا من أفضل الْأَعْمَال وَأَعْظَمهَا نفعا للْعَبد فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 414