responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 447
السَّادِسَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا سَبَب لتَمام الْكَلَام الَّذِي ابتدئ بِحَمْد الله وَالصَّلَاة على رَسُوله
السَّابِعَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا سَبَب لوفور نور العَبْد على الصِّرَاط وَفِيه حَدِيث ذكره أَبُو مُوسَى وَغَيره
الثَّامِنَة وَالْعشْرُونَ أَنه يخرج بهَا العَبْد عَن الْجفَاء
التَّاسِعَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا سَبَب لإبقاء الله سُبْحَانَهُ الثَّنَاء الْحسن للْمُصَلِّي عَلَيْهِ بَين أهل السَّمَاء وَالْأَرْض لِأَن الْمُصَلِّي طَالب من الله أَن يثني على رَسُوله ويكرمه ويشرفه وَالْجَزَاء من جنس الْعَمَل فَلَا بُد أَن يحصل للْمُصَلِّي نوع من ذَلِك
الثَّلَاثُونَ أَنَّهَا سَبَب الْبركَة فِي ذَات الْمُصَلِّي وَعَمله وعمره وَأَسْبَاب مَصَالِحه لِأَن الْمُصَلِّي دَاع ربه يُبَارك عَلَيْهِ وعَلى آله وَهَذَا الدُّعَاء مستجاب وَالْجَزَاء من جنسه
الْحَادِيَة وَالثَّلَاثُونَ أَنَّهَا سَبَب لنيل رَحْمَة الله لَهُ لِأَن الرَّحْمَة إِمَّا بِمَعْنى الصَّلَاة كَمَا قَالَه طَائِفَة وَإِمَّا من لوازمها وموجباتها على القَوْل الصَّحِيح فَلَا بُد للْمُصَلِّي عَلَيْهِ من رَحْمَة تناله
الثَّانِيَة وَالثَّلَاثُونَ أَنَّهَا سَبَب لدوام محبته للرسول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وزيادتها وتضاعفها وَذَلِكَ عقد من عُقُود الْإِيمَان الَّذِي لَا يتم إِلَّا بِهِ لِأَن العَبْد كلما أَكثر من ذكر المحبوب واستحضاره فِي قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضَاعف حبه وتزايد شوقه إِلَيْهِ وَاسْتولى على جَمِيع قلبه وَإِذا أعرض عَن ذكره وإحضار محاسنه بِقَلْبِه نقص حبه من قلبه وَلَا شَيْء أقرّ لعين الْمُحب من رُؤْيَة محبوبه وَلَا أقرّ لِقَلْبِهِ من ذكره وإحضار محاسنه فَإِذا قوي

نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست