نام کتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 230
في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل رجل منهم على اثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله واثنتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله لعبادتهما الله عز وجل في الدنيا يدخل على الأولى منها في غرفة من ياقوت على سرير من ذهب مكلل باللؤلؤ عليه سبعون زوجا من سندس وإستبرق وأنه ليضع يده بين كتفيها ثم ينظر إلى يده من صدرها ومن وراء ثيابها وجلدها ولحمها لينظر إلى مخ ساقها كما ينظر أحدكم إلى السلك في قصبة الياقوت كبده لها مرآة وكبدها له مرآة فبينما هو عندها لا يملها ولا تمله ولا يأتيها من مرة إلا وجدها عذراء ما يفتر ذكره ولا يشتكي قلبها فبينما هو كذلك إذ نودي أنا قد عرفنا أنك لا تَمل ولا تُمل إلا أنه لا منى ولا منية إلا أن تكون له أزواج غيرها فيخرج فتأتيهن واحدة واحدة كلما جاء واحدة قالت: والله ما في الجنة شيء أحسن منك وما في الجنة شيء أحب إلي منك"
هذا قطعة من حديث الصور والذي تفرد به إسماعيل بن رافع وقد روى له الترمذي وابن ماجة وضعفه احمد ويحيى وجماعة وقال الدارقطني وغيره متروك الحديث وقال ابن عدي عامة أحاديثه فيها نظر وقال الترمذي ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمدا يعني البخاري يقول: هو ثقة مقارب الحديث.
وقال لي شيخنا أبو الحجاج الحافظ: هذا الحديث مجموع من عدة أحاديث ساقه إسماعيل أو غيره هذه السياقة وشرحه الوليد بن مسلم في كتاب مفرد وما تضمنه معروف في الأحاديث والله أعلم
وقال عبد الله بن وهب حدثنا عمرو أن دراجا حدثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وينصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء" رواه الترمذي ولكن دراج أبو السمح بالطريق قال احمد أحاديث مناكير وقال النسائي منكر الحديث ضعيف وقال أيضا ليس بالقوة وساق له ابن عدي أحاديث وقال عامتها لا يتابع عليها وقال الدارقطني ضعيف وقال مرة متروك وأما يحيى بن معين فقد وثقه
نام کتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 230