نام کتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 87
"من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة"
وفي سنن أبي داود عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
وفي الصحيحين, عن أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني آت من ربي فأخبرني أو قال فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك شيئا دخل الجنة قلت وأن زنى وأن سرق قال وإن زنى وأن سرق "
وفي, الصحيحين, من حديث عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء"
وفي لفظ: "أدخله الله الجنة على ما كان من عمل"
وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا هريرة نعليه فقال: "اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة"
وقال روح ابن عبادة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال: "ثمن الجنة لا إله إلا الله"
وروى أبو نعيم من حديث أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل أحدا منكم الجنة عمله ولا يجيره من النار ولا أنا إلا بتوحيد الله تعالى " وإسناده على شرط مسلم وأصل الحديث في الصحيح
فصل
وههنا أمر يجب التنبيه عليه وهو أن الجنة إنما تدخل برحمة الله تعالى وليس عمل العبد مستقلا بدخولها وإن كان سببا ولهذا أثبت الله تعالى دخولها بالأعمال
نام کتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 87