نام کتاب : رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 39
وَيقطع الوسواس وَحَدِيث ... النَّفس وَيجمع الْقلب والهم على الله
فحظ العَبْد من الْقرب من الله على قدر حَظه من مقَام الْإِحْسَان وبحسبه تَتَفَاوَت الصَّلَاة حَتَّى يكون بَين صَلَاة الرجلَيْن من الْفضل كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وقيامهما وركوعهما وسجودهما وَاحِد فصل
المشهد الْخَامِس مشْهد الْمِنَّة وَهُوَ أَن يشْهد أَن الْمِنَّة لله سُبْحَانَهُ كَونه أَقَامَهُ فِي هَذَا الْمقَام وَأَهله لَهُ ووفقه لقِيَام قلبه وبدنه فِي خدمته فلولا الله سُبْحَانَهُ لم يكن شَيْء من ذَلِك كَمَا كَانَ الصَّحَابَة يحدون بَين يَدي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيَقُولُونَ
نام کتاب : رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 39