نام کتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 381
ويذكر عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه جاءته جارية تستعدي على رجل من الأنصار فقال لها عثمان ما قصتك فقالت يا أمير المؤمنين كلفت بابن أخيه فما أنفك أراعيه فقال له عثمان إما أن تهبها لابن أخيك أو أعطيك ثمنها من مالي فقال أشهدك يا أمير المؤمنين أنها له
وأتي علي بن أبي طالب بغلام من العرب وجد في دار قوم بالليل فقال له ما قصتك فقال لست بسارق ولكني أصدق
تعلقت في دار الرباحي خودة ... يذل لها من حسنها الشمس والبدر
لها في بنات الروم حسن ومنصب ... إذا افتخرت بالحسن صدقها الفخر
فلما طرقت الدار من حر مهجة ... أتيت وفيها من توقدها جمر
تبادر أهل الدار لي ثم صيحوا ... هو اللص محتوما له القتل والأسر
فلما سمع علي شعره رق له وقال للمهلب بن رباح اسمح له بها ونعوضك منها فقال يا أمير المؤمنين سله من هو لنعرف نسبه فقال النهاس بن عيينة العجلي فقال خذها فهي لك
وذكر التميمي في كتابه المسمى بامتزاج النفوس أن معاوية بن أبي سفيان اشترى جارية من البحرين فأعجب بها إعجابا شديدا فسمعها يوما تنشد أبياتا منها
وفارقته كالغصن يهتز في الثرى ... طريرا وسيما بعد ما طر شاربه
فسألها فقالت هو ابن عمي فردها إليه وفي قلبه منها
وقال سالم بن عبد الله كانت عاتكة ابنة زيد تحت عبد الله بن أبي بكر
نام کتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 381