نام کتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 98
وقال الفرزدق
تزود منها نظرة لم تدع له ... فؤادا ولم يشعر بما قد تزودا
فلم أر مقتولا ولم أر قاتلا ... بغير سلاح مثلها حين أقصدا
وقال آخر
ومن كان يؤتى من عدو وحاسد ... فإني من عيني أتيت ومن قلبي
هما اعتوراني نظرة ثم فكرة ... فما أبقيا لي كل من رقاد ولا لب
وقال آخر
رماني بها طرفي فلم تخط مقلتي ... وما كل من يرمى تصاب مقاتله
إذا مت فابكوني قتيلا لطرفه ... قتيل صديق حاضر ما يزيله
وقال ابن المعتز
متيم يرعى نجوم الدجى ... يبكي عليه رحمة عاذله
عيني أشاطت بدمى في الهوى ... فابكوا قتيلا بعضه قاتله
ومثله للمتنبي
وأنا الذي اجتلب المنية طرفه ... فمن المطالب والقتيل القاتل
وقال أيضا
يا نظرة نفت لرقاد وغادرت ... في حد قلبي ما بقيت فلولا
كانت من الكحلاء سؤلي وإنما ... أجلي تمثل في فؤادي سولا
وقال أيضا
نام کتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 98