نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 21
انتهى سؤدده"[1].
وقال عكرمة: "الذي ليس فوقه أحد"[2].
وكذلك قال الزجاج: "الذى ينتهي إليه السؤدد ففد صمد له كل شيء"[3].
وقال ابن الأنبارى: "لا خلاف بين أهل اللغة أنَّ الصمد السيد الذي ليس فوقه أحد الذي يصمد إليه الناس في حوائجهم وأمورهم"[4] واشتقاقه يدل على هذا، فإنَّه من الجمع والقصد، فهو[5] الذي اجتمع القصد نحوه، واجتمعت فيه صفات السؤدد، وهذا أصله في اللغة كما قال6: [1] رواه ابن جرير (15/ 346) . [2] ذكره ابن تيمية في تفسير سورة الإخلاص. الفتاوى (17/ 216) . [3] انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج (5/ 377، 378) . [4] نقله ابن تيمية في تفسير سورة الإخلاص. الفتاوى (17/ 216) .
5 "فهو"ساقطة من (المطبوعة) و (ب) و (خ) .
6 القائل هو: سبرة بن عمرو الأسدي، وقيل هو لهند بنت معبد بن نضلة تبكي عميها اللذين قتلهما النعمان انظر "مجاز اللغة"لأبي عبيدة (2/ 316) وهامشه.
نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 21