نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 27
عنه به نحو: الحي، بل يطلق عليه الاسم والمصدر[1] دون الفعل، فلا يقال: حيي[2]. [1] فيقال: من أسمائه سبحانه "الحي "ومن صفاته "الحياة". [2] انظر كتاب "القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى"للشيخ محمد العثيمين رحمه الله القاعدة الثالثة من قواعد الأسماء (ص 10، 11) . أفعال الرب صادرة عن أسمائه وصفاته
...
التاسع: أن أفعال الرب تبارك وتعالى صادرة عن أسمائه وصفاته، وأسماءُ المخلوقين صادرةٌ عن أفعالهم، فالرب تبارك وتعالى فِعاله عن كماله، والمخلوق كماله عن فعاله، فاشتقت له الأسماء بعد أنْ كمل بالفعل، فالرب لم يزل كاملاً فحصلت أفعاله عن كماله؟ لأنَّه كاملٌ بذاته وصفاته، فأفعاله صادرةٌ عن كماله؛ كَمُلَ ففعل، والمخلوق فعل فكمل الكمال الائق به.
العاشر: إحصاءُ الأسماء الحسنى والعلمُ بها أصلٌ للعلم بكل معلوم، فإنِّ المعلومات سواه إمَّا أن تكون خلقًا له تعالى أو أمرًا، إمَّا علمٌ بما كونه، أو علمٌ بما شرعه. ومصدرُ الخلق والأمر عن أسمائه الحسنى، وهما مرتبطان بها ارتباط المقتضى[3] بمقتضيه، فالأمرُ كلهُّ مصدره عن أسمائه [3] في (ص) "ارتباطًا للمقتضى "
نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 27