نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 30
الحق لما اختلفوا فيه بإذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم[1]. [1] ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنَّ الشر لم يضف إلى الله في الكتاب والسنة إلا على أحد وجوه ثلاثة:
1- إما بطريق العموم؟ كقوله: {اللَّه خالق كل شيء} .
2- وإما بطريقة إضافته إلى السبب، كقوله: {من شر ما خلق} .
3- وإما بحذف فاعله كقوله عن الجن: {وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً} ثم قال: "ولهذا ليس من أسماء اللَّه الحسنى اسم يتضمن الشر، وإنما يذكر الشر في مفعولاته؛ كقوله: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ} وقوله: {إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} ، انظر الفتاوى (8/ 94- 96) . بيان مراتب إحصاء أسماء الله الحسنى
...
الثاني عشر: في بيان مراتب إحصاء أسمائه التي من أحصاها دخل الجنة وهذا هو قطب السعادة، ومدار النجاة والفلاح.
المرتبة الأولى: إحصاءُ ألفاظها وعددها.
المرتبة الثانية: فهمُ معانيها ومدلولها.
المرتبة الثالثة: دعاؤه بها؛ كما قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ
نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 30