responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 39
فجعل أسماءه ثلاثة أقسام:
- قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم بنزل به كتابه.
- وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده.
- وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يُطلع عليه أخدًا[1] من خلقه؛ ولهذا قال: "استأثرت به" أي: انفردت بعلمه، وليس المرادُ إنفرادَهُ بالتسمي به[2]؛ لأنَّ هذا الانفراد ثابتٌ في الأسماء التي أنزل بها كتابه.
ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة: "فيفتح عليَّ من محامده بما لا أحسنه الآن" [3] وتلك المحامد هي بأسمائه[4] وصفاته.
ومنه. قوله صلى الله عليه وسلم "لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على

[1] في (المطبوعة) و (خ) "أحد".
[2] في (ب) "بالسمى به ".
[3] رواه البخاري (8/ 395 الفتح) ومسلم (1/184) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[4] في (المطبوعة) "وتلك المحامد هي تفي بأسمائه ... ".
نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست