نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 44
الصفات فلا تعدل عما سمى به نفسه إلى غيره كما لا تتجاوز ما وصف به نفسه ووصفه به رسوله إلى ما وصفه به المبطلون والمعطلون[1]. [1] كما قال تعالى: {سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين} قال شيخ الإسلام ابن تيمية في أول "العقيدة الواسطية"في معنى الآية: "فسبح نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل وسلم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب".
من الأسماء الحسنى ما يكون دالا على عدة صفات
...
التاسع عشر: إنَّ من أسمائه الحسنى ما يكون دالاً على عدة صفات ويكون ذلك الاسمُ متناولاً لجميعها تناول الاسم الدال على الصفة الواحدة لها كما تقدم بيانه؛ كاسمه العظيم والمجيد والصمد؛ كما قال ابن عباس رضي الله عنه فيما رواه عنه ابن أبي حاتم في تفسيره: (الصمد: السيد الذي قد كمل ني سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع شرفه وسؤدده، وهو الله سبحانه. هذه صفته لا تنبغي إلا له، ليس له كفوًا أحد،
نام کتاب : فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 44