مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
196
أما الْكَذِب على الله فلكونهم زَعَمُوا عَلَيْهِ أَنه أذن لَهُم وسوغه لَهُم وَهُوَ كذب بحت وزور مَحْض وَإِن كَانُوا لَا يَعْتَقِدُونَ ذَلِك بل جَعَلُوهُ من عِنْد أنفسهم جرْأَة وعنادا ومكرا وخداعا فَالْأَمْر أَشد والقضية أعظم
وَأما كذبهمْ على الشَّرِيعَة فلكونهم جعلُوا مَا نصبوه من الْحِيَل الملعونة والذرائع الشيطانية والوسائل الطاغوتية من جملَة الشَّرِيعَة وَمن مسائلها ودونوه فِي كتب الْعِبَادَات والمعاملات
وَأما الْكَذِب على عباده فلكونهم ذَهَبُوا إِلَيْهِم فخدعوهم وماكروهم بِأَن مَا أوجبه الله من كَذَا لَيْسَ بِوَاجِب وَمَا حرمه من كَذَا لَيْسَ بِمحرم إِذا فعلوا كَذَا أَو قَالُوا كَذَا
وَمَا أشبه هَذَا بِمَا كَانَ يصنعه رُؤَسَاء الْجَاهِلِيَّة لأَهْلهَا من التلاعب بهم كَمَا يتلاعب الصّبيان والمجانين وكما يصنعه المجان وَأهل الدعاية فَإِن تَحْرِيم الْبحيرَة والسائبة والوصيلة والحام وَكَذَلِكَ مَا كَانَ يَفْعَلُونَهُ من النسئ وَمَا كَانُوا عَلَيْهِ من الميسر والأنصاب والأزلام وَمَا كَانُوا يعتمدونه من يطوف بِالْبَيْتِ الْحَرَام من تِلْكَ الْأَفْعَال الَّتِي هِيَ أشبه بِأَفْعَال المجانين كالتعري وَمَا يشاكله لَا مقصد لرؤساء الْجَاهِلِيَّة بِهَذِهِ الْأُمُور الَّتِي كَانُوا يفعلونها ويأمرون الْعباد بهَا إِلَّا مُجَرّد ارْتِفَاع الذّكر وَإِظْهَار اقتدارهم على تَنْفِيذ مَا يريدونه وَقبُول النَّاس لما يأمرونهم بِهِ وَإِن كَانَت أُمُور متكررة وبلايا مُتعَدِّدَة وأعمالا شاقة
فَتدبر هَذَا وتأمله لتَكون على حذر من نفاق مَا جَاءُوا بِهِ من الْحِيَل الْبَاطِلَة عنْدك وَإِلَّا كنت كالبهيمة الَّتِي لَا تمنع ظهرهَا من رَاكب وَلَا تستعصى على مُسْتَعْمل
وَقد دلّت أَدِلَّة الْكتاب وَالسّنة على هَذَا وَكَفاك بِمَا قصَّة الله سُبْحَانَهُ علينا من حِيلَة أهل السبت وَقد أورد البُخَارِيّ فِي = كتاب الْحِيَل = من صَحِيحه
نام کتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
196
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir