ضل عن سواء السبيل، بل إنَّه أعلى نعيم أهل الجنة وأعظمُ ملاذهم، يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أهلُ الجنَّة الجنَّةَ، يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألَم تبيِّض وجوهَنا؟ ألَم تدخلنا الجنَّة وتنْجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أُعْطُوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربِّهم عز وجل"، رواه مسلم[1]، نسأل الله الكريم من فضله.
وقوله: "اللَّهمَّ زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين" زينة الإيمان تشمل زينة القلب بالاعتقاد الصحيح والأعمال القلبية الفاضلة، وزينة اللِّسان بالذِّكر وتلاوة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك، وزينة الجوارح بالأعمال الصالحة والطاعات المقربة إلى الله.
وقوله: "واجعلنا هداة مهتدين" أي بأن نَهدي [1] صحيح مسلم (رقم:181) .