وبصري ولساني وقلبي وشَرِّ مَنِيِّي" [1].
فهي دعوةٌ جامعةٌ وشاملةٌ للوقاية من الشرور كلِّها في الدنيا والآخرة، وفي الأدب المفرد وغيره عن العباس عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: قلت يا رسول الله! علِّمنِي شيئاً أسأل الله به، فقال: "يا عباس! سلِ اللهَ العافيةَ، ثمَّ مكثتُ قليلاً ثم جئت فقلت: علِّمني شيئاً أسأل اللهَ به يا رسول الله! فقال: يا عباس! يا عمَّ رسول الله! سَلِ اللهَ العافيةَ في الدنيا والآخرة" [2].
وقوله: "وتولَّنِي فيمَن تولَّيتَ" فيه سؤالُ الله التَّوَلِّي الكامل الذي يقتضي التوفيقَ والإعانةَ والنصرَ والتسديدَ والإبعادَ عن كلِّ ما يغضب الله، ومنه قوله [1] الأدب المفرد (رقم:663) ، وصحَّحه الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الأدب المفرد (رقم:515) . [2] الأدب المفرد (رقم:726) ، وصحَّحه الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الأدب المفرد (رقم:558) .