رَسُولاً، وَبالإِسْلاَمِ دِيناً، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ" [1].
ورواه أبو عوانة في مستخرجه بلفظ: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قال: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَضِيتُ باللهِ ... " الحديث، وهو صريحٌ في أنَّ السَّامعَ يقول ذلك بعد جواب المؤذِّن على الشهادتين، يقوله مرَّة واحدة[2].
ويُستحبُّ للمسلم بعد انتهاء الأذان أن يُصلِّي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يسأل اللهَ له الوسيلة، ومن سأل له الوسيلة حلَّت له الشفاعة، ففي صحيح مسلم عن عبد الله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنَّه سمع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "إِذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بهَا عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ [1] صحيح مسلم (رقم:386) . [2] انظر: تصحيح الدعاء للشيخ بكر أبو زيد (ص:371) .