من أن يكون له صاحبة أو ولد.
وقوله: "ولا إله غيرك" أي: لا معبود بحقٍّ سواك.
فاشتمل هذا الاستفتاح العظيم على أنواع التوحيد الثلاثة؛ توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
ومن الاستفتاحات الثابتة ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "بينما نحن نُصَلِّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجلٌ من القوم: الله أكبرُ كبيراً، والحمدُ لله كثيراً، وسبحان اللهِ بُكرةً وأصيلاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن القائل كلمة كذا وكذا؟ قال رجلٌ من القوم: أنا يا رسول الله، قال: عجبتُ لها، فُتحت لها أبواب السماء".
قال ابن عمر: فما تركتُهنَّ منذ سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك[1]. [1] صحيح مسلم (رقم:601) .