responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ارق نفسك وأهلك بنفسك نویسنده : الجريسي، خالد    جلد : 1  صفحه : 31
وبخاصة ماء زمزم؛ فهو شفاءُ سُقْمٍ [32] ، فلو قرئ عليه كان ذلك أولى وأرجى لحصول الشفاء إن شاء الله [33] . ولو أضيف إليه ورق السدر، أو إلى أي ماء طهور مقروء عليه، أو نُقِعَت فيه أوراقٌ كُتب عليها آياتٌ قرآنية بمِداد طاهر - من زعفرانٍ ونحوه - كان ذلك سببًا للشفاء أيضًا بإذن الله [34] .
10- ... الحرص على أكل زيت الزيتون والادِّهان به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ [35] ، وكذلك الحبة السوداء، وزيتها، يؤكل منها ويُدَّهن بزيتها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ

[32] لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ؛ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ [وَشِفَاءُ سُقْمٍ] » ، أخرجه مسلم، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي ذر رضي الله عنه، برقم (2473) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: «وَشِفَاءُ سُقْم» : زيادة عند الإمام الطيالسي من الوجه الذي أخرَجه منه مسلم. كما أفاد بذلك الحافظ ابن حجر في الفتح (3/493) .
[33] لأن الراقي يجمع بذلك بين شفاءين: القرآن وماء زمزم.
[34] انظر: المنتقى من فتاوى الفوزان (2/145) .
[35] أخرجه الترمذي، كتاب: الأطعمة، باب: ما جاء في أكل الزيت، برقم (1851) ، عن عمر رضي الله عنه. وبرقم (1852) ، عن أبي أَسِيدٍ الساعدي رضي الله عنه.
نام کتاب : ارق نفسك وأهلك بنفسك نویسنده : الجريسي، خالد    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست