نام کتاب : الأدب الصغير والأدب الكبير نویسنده : ابن المقفع جلد : 1 صفحه : 11
الأدب الصغير
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن المقفع:
أما بعد، فإن لكل مخلوق حاجة، ولكل حاجة غاية، ولكل غاية سبيلًا. والله وقَّت[1] للأمور أقدارها، وهيأ إلى الغايات سبلها، وسبب[2] الحاجات ببلاغها.
فغاية الناس وحاجاتهم صلاح المعاش والمعاد[3]، والسبيل إلى دركها[4], العقل الصحيح, وأمارة[5] صحة العقل اختيار الأمور البصر[6]، وتنفيذ البصر بالعزم. [1] وقَّت: حدد وقتًا. [2] سبب: أوجد. [3] المعاش, والمعاد: الحياة الدنيا، والآخرة. [4] دَركها: إدراكها. [5] أمارة: علامة. [6] البصر: أي البصر في الأمور، العلم بعواقبها.
نام کتاب : الأدب الصغير والأدب الكبير نویسنده : ابن المقفع جلد : 1 صفحه : 11