نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 18
27 - وروينا فيهما بإسناد حسن عن يسيرة، بضم الياء المثناة تحت وفتح السين المهملة، الصحابية المهاجرة رضي الله عنها: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهنّ أن يُراعين بالتكبير والتقديس والتهليل، وأن يعقدن بالأنامل فإنهنّ مسؤولات مستنطقات ".
28 - وروينا فيهما وفي " سنن النسائي " بإسناد حسن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: " رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح " وفي رواية " بيمينه ".
29 - وروينا في " سنن أبي داود " عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بالله رَبّاً، وبالإِسلام دِيناً، وبمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم رَسُولاً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ ".
30 - وروينا في " كتاب الترمذي " عن عبد الله بن بُسْر، بضمّ الباء الموحدة وإسكان السين المهملة الصحابي رضي الله عنه، " أن رجلاً قالَ: يا رسول الله إن شرائع الإِسلام قد كثرتْ عليّ فأخبرني بشئ أتشبث به، فقال: لا يَزالُ لِسانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعالى " قال الترمذي: حديث حسن، قلت: أتشبث بتاء مثناة فوق ثم شين معجمة ثم باء موحدة مفتوحات ثم ثاء مثلثة، ومعناه: أتعلَّقُ به وأستمسك.
31 - وروينا فيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيّ العبادة أفضل درجة عند الله تعالى يَوْمَ القِيامَةِ؟ قال: الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيراً، قُلْتُ: يَا رَسُول الله ومِن الغازي في سبيل الله عزّ وجلّ؟ قال: لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ في الكُفَّارِ والمُشْرِكِينَ حتَّى يَنْكَسِرَ سيفه ويختضب دماً لكان الذَّاكرون اللَّه أفضل منهُ " [1] .
32 - وروينا فيه وفي كتاب ابن ماجه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال
= باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذه في دُبُرِ كُلّ صلاة، ورواه أيضا ابن حبّان في صحيحه رقم (2330) موارد، كلهم من حديث عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن خزيمة عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها سعد، وخزيمة غير منسوب عن عائشة بنت سعد لا يعرف، كما قال الحافظ في " التقريب "، ومع
ذلك فقد حينه الترمذي صححه الحاكم ووافقه الذهبي، ولعل تحسين الترمذي له برواية أخرى عنده رقم (3549) في الدعوات من حديث هاشم بن سعد الكوفي عن كنانة مولى صفية عن صفية قالت: (دخلَ عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، قال: " لقد سبحت بهذه، ألا أعلمك بأكثر مما سبحت به، فقلت: بل علمني، قال: قولي: سبحان الله عدد خلقه " ... الحديث) .
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد، وليس إسناده بمعروف، قال: وفي الباب عن ابن عباس.
أقول: وثبت من حديث ابن عباس عن جويرية، ولكن ليس فيه ذكر الحصى. [1] رواه الترمذي رقم (3373) في الدعوات، باب رقم (5) ، ورواه أيضاً أحمد في المسند 3 / 75 من حديث دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وحديث دراج عن أبي الهيثم ضعيف، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث دراج.
(*)
نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 18