نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 211
ويقول: ما قدَّمناه في الحديث الآخر: " حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ".
ويقول: " لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَلِيّ العَظيمِ، ما شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، اعْتَصَمْنا بالله، اسْتَعَنَّا بالله، تَوَكَّلْنا على الله ".
ويقول: " حَصَّنْتَنا كُلَّنا أجْمَعِينَ بالحَيّ القَيُّومِ الَّذي لا يَمُوتُ أَبَدَاً، وَدَفَعْتَ عَنَّا السُّوءَ بِلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَلِيّ العَظيمِ ".
ويقول: " يا قَدِيمَ الإِحْسانِ، يا مَنْ إحْسانُهُ فَوْقَ كُلّ إِحْسان، يا مالِكَ الدُّنْيا والآخِرَةِ، يا حَيّ يا قَيُّومَ، يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ، يا مَنْ لا يعجزه شئ ولا يتعاظمه شئ، انْصُرْنا على أعْدَائنا هَؤُلاءِ وَغَيْرِهِمْ، وأظْهِرْنا عَلَيْهِمْ فِي عافِيَةٍ وَسلامَةٍ عامَّة عاجلاً " فكلُّ هذه المذكورات جاء فيها حثٌّ أكيد، وهي مجرّبة.
(بابُ النّهي عن رفعِ الصَّوْتِ عِندَ القِتال لغير حَاجة)
594 - روينا في سنن أبي داود عن قيس بن عُبادٍ التابعي رحمه الله - وهو بضم العين وتخفيف الباء - قال: كانَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يَكرهون الصوت عند القتال [1] .
(بابُ قولِ الرجلِ في حَال القتالِ: أنا فلانٌ لإِرعابِ عدّوه)
595 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يَوْمََ حُنين: " أنا النَّبيُّ لا كَذِب، أنا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلب ".
596 - وروينا في " صحيحيهما " عن سلمة بن الأكوع: أن عليّاً رضيَ الله عنهما لما بارز مرحباً [2] الخيبري، قال عليّ رضي الله عنه: - أنا الَّذي سَمَّتْنِي أمي حيدره [3] . [1] قال ابن علاّن في " شرح الأذكار ": قال الحافظ: هكذا أخرجه أبو داود، ثم أردفه بحديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكرهُ رفع الصوت عند القتال، وهذا حديث حسن. [2] قال المصنف في " التهذيب ": مرحب اليهودي بفتح الميم الحاء، قتل كافرا يوم خيبر،. اه.
وقصة مبارزته معه عن سلمة قال: خرجنا إلى خيبر وكان عمي: يعني عامرا يرتجز، فساق القصة إلى أن قال: فأرسلني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وقال: لأعطين الراية رجلا يُحِبّ اللَّهَ ورسولَه، ويحبه الله ورسوله، فجئت به أقوده وهو أرمة، حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبسق في عينيه فبرأ ثم أعطاه الراية، وخرج مرحب فقال: قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلام بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال عليّ رضي الله عنه: أنا الَّذي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَه * كليث غابات كريه المنظره أو فيهم بالصاع كيل السندره فضربه ففلق رأس مرحب فقتله، وكان الفتح. [3] حيدرة: اسم للأسد.
(*)
نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 211