responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستعداد للموت وسؤال القبر نویسنده : المعبري، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 22
سكرات الموت
قال الله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ).
وقال تعالى: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ).
روي البخاري في صحيحه أن عائشة رضي الله عنها قالت: " إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان بين يديه علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول لا إله إلا الله إن للموت لسكرات ثم نصب يديه فجعل يقول إلى الرفيق الأعلى حتى قبض " وفي صحيحه: " لما ثقل صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل يتغشاه الكرب فجعلت فاطمة رضي الله عنها تقول واكرب أبتاه فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا كرب على أبيك بعد اليوم " ويروى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل على مريض فقال " إني لأعلم ما يلقى ما فيه عرق إلا وهو يألم بالموت على حدته ". ويروى عن مكحول عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال " لو أن شعرة من شعرات الميت وقعت على أهل السماوات والأرض لماتوا بأذن الله تعالى " وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا كعب حدثنا عن الموت فقال نعم يا أمير المؤمنين " هو كغصن كثير الشوك أدخل في جوف رجل فأخذت كل شوكة بعرق ثم جذبه رجل شديد الجذب فأخذ ما أخذ وأبقى ما أبقى " وكان علي رضي الله عنه يحض على القتال في سبيل الله ويقول " إن لم تقتلوا تموتوا والذي نفس محمد بيده لألف ضربة بالسيف أهون من موت على فراش ". وقال شداد بن أوس: الموت أفظع هول في الدنيا والآخرة على المؤمن وهو أشد من نشر بالمنشير وقرض بالمقاريض وغلي في القدور ولو أن الميت نشر فأخبر أهل الدنيا بألم الموت ما انتفعوا بعيش ولا التذوا بنوم، ويروى أن إبراهيم صلوات الله عليه وسلامه لما مات قال الله عز وجل له " كيف وجدت الموت " قال كسفود جعل في صوف رطب ثم جذب فقال: "

نام کتاب : الاستعداد للموت وسؤال القبر نویسنده : المعبري، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست