نام کتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : السوالمة، عبد الله جلد : 1 صفحه : 266
الروايات المسندة والروايات المرسلة ولم يرجح، لكن أفاد ابن حجر[1] أن بعضهم ذكر عبد العزيز ابن أخي حذيفة في الصحابة على أنه أخو حذيفة بن اليمان فروى حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم وصوب أبو نعيم وتبعه ابن حجر بأنه ابن أخي حذيفة كما جاء عند أحمد وأبي داود. وقد اكتفى ابن القيم بعزو الحديث إلى المسند فقط ساكتًا عليه[2].
قلت: والحديث قابل للتحسين، وقد حسنه الألباني[3].
وقد جاء عند الترمذي[4]، وابن ماجه[5]، وأحمد[6] في الحديث القدسي المرفوع: "إن الله سبحانه يقول: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنىً وأسدُّ فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً ولم أسُدَّ فقرك" وحسنه الترمذي، واللفظ له، وقريب منه لفظ أحمد وابن ماجه فجاء فيهما لفظ "ملأت صدرك" بدلاً من "يديك"، وقال الألباني: صحيح[7].
وعند الترمذي[8] أيضًا من حديث أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا: "من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من [1] الإصابة (3/157) . [2] زاد المعاد (4/199) . [3] صحيح سنن أبي داود (1/245) . [4] الجامع، كتاب صفة القيامة، باب منه (7/166) . [5] السنن، كتاب الزهد، باب الهم بالدنيا (2/1376) . [6] المسند (2/358) . [7] صحيح سنن ابن ماجه (2/393) . [8] الجامع، كتاب صفة القيامة، باب منه، (7/165) .
نام کتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : السوالمة، عبد الله جلد : 1 صفحه : 266