responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبصرة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 169
أَحَدُهَا: أَنَّهُ دَعَا قَوْمَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ فَهَلَكَ فَغَبَرَ زَمَانًا ثُمَّ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى , فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الآخَرِ فَهَلَكَ , فَذَانِكَ قَرْنَاهُ. قاله علي عليه السلام. وَالثَّانِي: أَنَّهُ سُمِّيَ بِذِي الْقَرْنَيْنِ لأَنَّهُ سَارَ مِنْ مَغْرِبِ الشَّمْسِ إِلَى مَطْلِعِهَا. رَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَالثَّالِثُ: لأَنَّ صَفْحَتَيْ رَأْسِهِ كَانَتَا مِنْ نُحَاسٍ. وَالرَّابِعُ: لأَنَّهُ رَأى فِي النَّوْمِ كَأَنَّهُ امْتَدَّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى
الأَرْضِ فَأَخَذَ بِقَرْنَيِ الشَّمْسِ , فَقَصَّ ذَلِكَ عَلَى قَوْمِهِ فَسُمِّيَ بِذِي الْقَرْنَيْنِ. وَالْخَامِسُ: لأَنَّهُ مَلَكَ الرُّومَ وَفَارِسَ. وَالسَّادِسُ: لأَنَّهُ كَانَ فِي رَأْسِهِ شِبْهُ الْقَرْنَيْنِ. رُوِيَتْ هَذِهِ الأَقْوَالُ الأَرْبَعَةُ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَالسَّابِعُ: لأَنَّهُ كَانَتْ لَهُ غَدِيرَتَانِ مِنْ شَعَرٍ. قَالَهُ الْحَسَنُ. قَالَ ابْنُ الأَنْبَارِيِّ: وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الضَّفِيرَتَيْنِ مِنَ الشَّعَرِ غَدِيرَتَيْنِ وَقَرْنَيْنِ.
[قَالَ: وَمَنْ قَالَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لأَنَّهُ مَلَكَ فَارِسَ وَالرُّومَ قَالَ لأَنَّهُمَا عَالِيَانِ عَلَى جَانِبَيْنِ مِنَ الأَرْضِ يُقَالُ لَهُمَا قَرْنَانِ] وَالثَّامِنُ: لأَنَّهُ كَانَ كَرِيمَ الطَّرَفَيْنِ من أهل البيت ذِي شَرَفٍ. وَالتَّاسِعُ: لأَنَّهُ انْقَرَضَ فِي زَمَانِهِ قَرْنَانِ مِنَ النَّاسِ وَهُوَ حَيٌّ. وَالْعَاشِرُ: لأَنَّهُ مَلَكَ الظُّلْمَةَ وَالنُّورَ: ذَكَرَ هَذِهِ الأَقْوَالَ الثَّلاثَةَ أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ.
وَاخْتَلَفُوا: هَلْ كَانَ نَبِيًّا أَمْ لا عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ كَانَ نبياً. قاله عبد الله ابن عَمْرٍو وَالضَّحَّاكُ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ كَانَ عَبْدًا صَالِحًا وَلَمْ يَكُنْ نَبِيًّا وَلا مَلِكًا , قَالَهُ عَلِيٌّ عليه السلام. وَقَالَ وَهْبٌ: كَانَ مَلِكًا وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ.

نام کتاب : التبصرة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست