مَخْرفَة الجنة حتى يَرجع"، وفي رواية قال: "مَن عاد مريضاً لَم يَزل في خُرْفَة الجنة. قيل يا رسول الله! وما خُرْفة الجنة قال: جناها" [1]، أي: أنَّه في بساتين الجنة يَختَرفُ منها ما يشاء ويَجْتَنِي منها ما يريد.
وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن عادَ مريضاً أو زارَ أخاً له في الله ناداه مُنادٍ: أن طِبْتَ وطابَ مَمشَاك، وتَبَوَّأتَ من الجنة مَنْزلاً" [2]، والأحاديثُ في هذا الباب كثيرة.
ويُستحَب للمسلم إذا عاد مريضاً أن يُطَمْئنَه ويُهوِّنَ الأمرَ عليه ويُذكِّرَه بثواب الله، وأنَّ في [1] صحيح مسلم (رقم:2568) . [2] سنن الترمذي (رقم:1931) ، وحسَّنه الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب (رقم:3474) .