نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1027
إنما هو ضوء ونور الغدو على الرواح والرواح على الغدو، ويأتيهم طرف الهدايا لمواقيت الصلاة التي كانوا يصلون فيها وتسلم عليهم الملائكة» .
قوله تعالى ذكره: فواكه جمع فاكهة قال الله تعالى {وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون} وهي الثمار كلها رطبها ويابسها.
قاله ابن عباس، وقال مجاهد في قوله تعالى {ودانية عليهم ظلالها} يعني ظلال الشجر {وذللت قطوفها تذليلا} أي ذللت ثمارها يتناولن منها كيف شاءوا.
إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلت إليه، وإن اضطجع تدلت إليه حتى يتناولها.
وذكر ابن المبارك قال: أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء {ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلاً} قال: أهل الجنة يأكلون الثمار من الشجر كيف شاءوا جلوساً ومضطجعين وكيف شاءوا؟ واحد القطوف قطف بكسر القاف.
وذكر ابن وهب «قال: أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن رسول الله: إن خلق أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ستون ذراعاً كالنخلة السحوق يأكلون من ثمار الجنة قياماً» .
وذكر يحيى بن سلام، «عن عثمان، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إن الجنة ليتناولون من قطوفها وهم متكئون على فراشهم فما تصل إلى في أحدهم حتى يبدل مكانها أخرى.
قوله تعالى {يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب} » .
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1027