نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1216
فإذا أراد الله تمام أهل الإسلام من الأندلس خذل الله رأيهم وسلب ذوي الألباب عقولهم، فيقمسون العصا على أربعة أجزاء فيأخذ كل عسكر منهم جزءاً وهم يومئذ أربعة عساكر، وإذا فعلوا ذلك رفع الله عنهم الظفر والنصر ووقع الخلاف في ذلك بينهم.
قال كعب الأحبار: ويظهر عليهم أهل الشرك حتى يأتوا البحر، فيبعث إليهم ملكاً في صورة إبل فيجوز بهم القنطرة التي بناها ذو القرنين لهذا المعنى خاصة، فيأخذ الناس وراءه حتى يأتوا إلى مدينة فارس والروم ووراءهم، فلا يزالون كذلك كلما ارتحل المسملون مرحلة ارتحل المشركون كذلك، حتى يأتوا إلى أرض مصر والروم وراءهم، وفي حديث حذيفة ويتملكون مصر إلى الفيوم، ثم يرجعون والله تعالى أعلم.
باب أشراط الساعة وعلاماتها
فأما وقتها فلا يعمله إلا الله.
وفي حديث جبريل: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل الحديث خرجه مسلم.
وكذلك روى الشعبي قال: لقي جبريل عيسى عليه السلام فقال له عيسى: متى الساعة؟ فانتفض جبريل عليه السلام في أجنحته وقال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ثقلت في السموات والأرض لا تأتكيم إلا بغتة.
وذكر أبو نعيم «من حديث مكحول عن حذيفة قال: قال
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1216