نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1225
قال أبو سعيد: ما نقصنا أيدينا من التراب من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنكرنا قلوبنا.
وقال أبو بكر الصديق في أبيات يرثي بها النبي صلى الله عليه وسلم:
فلتحدثن حوادث من بعده ... تعنى بهن جوانح وصدور
وقالت صفية بنت عبد المطلب في أبيات ترثى بها النبي صلى الله عليه وسلم:
لعمرك ما أبكي النبي لفقده ... ولكن ما أخشى من الهرج آتيا
وبموت عمر سل سيف الفتنة وقتل عثمان، وكان من قضاء الله وقدره ما يكون، وكان على ما تقدم وقوله: حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين.
الدجال ينطلق في اللغة على أوجه كثيرة يأتي ذكرها.
أحدها الكذاب كما جاء في هذا الحديث.
وصحيح مسلم: «يكون في آخر الزمان دجالون كذابون» الحديث، ولا يجمع ما كان على فعال جمع التكسير عند الجماهير من النحويين لئلا يذهب بناء المبالغة منه، فلا يقال إلا دجالون، كما قال عليه الصلاة والسلام «وإن كان قد جاء مكسراً» وهو شاذ أنشد سيبويه لابن مقبل:
إلا الإفادة فاستولت ركائبنا ... عند الجبابير بالبأساء والنقم
وقال مالك بن أنس في محمد بن إسحاق إنما هو دجال من الدجاجلة
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 1225