responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 1235
وقيل: ذو الخلصة هي الكعبة اليمانية، فكان معناهم في تسميتها بذلك أن عبادة خالصة، والمعنى المراد بالحديث أنهم يرتدون ويرجعون إلى جاهليتهم في عبادة الأوثان، فترسل نساء دوس طائفات حوله فترتج أردافهن عند ذلك في آخر الزمان، وذلك بعد موت جميع من قلبه مثقال حبة من إيمان وهو كم جاء في عائشة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تذهب الليالي والأيام حتى تعبد اللات والعزى» الحديث وسيأتي بكماله.
وقوله: يسوق الناس بعصاه.
كناية عن استقامة الناس وانقيادهم إليه واتفاقهم عليه، ولم يرد نفس العصا، وإنما ضرب بها مثلاً لطاعتهم له واستيلائه عليهم إلا أن في ذكرها دليلاً على خشونته عليهم وعسفه بهم وقد قيل: إنه يسوقهم بعصاه كما تساق الإبل والماشية، وذلك لشدة عنفه وعدواه ولعل هذا الرجل القحطاني هو الرجل الذي يقال له الجهجاه، وأصل الجهجهة الصياح بالسبع.
يقال: جهجهت بالسبع أي زجرته بالصياح ويقال: جهجه عني.
أي انته.
وهذه الصفة توافق ذكر العصا والله أعلم.

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 1235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست