responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 174
فتشته عما في يديه إلا ما كان من الورعين فإني أستحييهم وأجلهم فأكرمهم فأدخلهم الجنة بغير حساب» فمن استحيى من الله تعالى في الدنيا مما صنع استحيى الله تعالى من تفتيشه وسؤاله.
ولم يجمع عليه حياءين، كما لا يجمع عليه خوفين.
فصل: حسن الظن بالله تعالى، ينبغي أن يكون أغلب على العبد عند الموت منه في حال الصحة، وهو أن الله تعالى يرحمه ويتجاوز عنه ويغفر له وينبغي لجلسائه أن يذكروه بذلك حتى يدخل في قوله تعالى: «أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء» .
وروى حماد بن سلمة، «عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يموتن أحدكم حتى يحسن الظن بالله.
فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة»
وروى عن ابن عمر أنه قال: [عمود الدين وغاية مجده وذروة سنامة: حسن الظن بالله.
فمن مات منكم وهو يحسن الظن بالله: دخل الجنة مدلاً]

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست