responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 540
وقال الربيع بن خيثم كورت رمى بها ومنه كورته فتكور أي سقط.
قلت: وأوصل التكوير الجمع مأخوذ من كار العمامة على رأسه يكورها أي لا تها وجمهعا فهي تكور ثم يمحى ضوءها ثم يرمى بها والله أعلم.
وقوله تعالى: {وإذا النجوم انكدرت} أي انتثرت قيل تتناثر من أيدي الملائكة لأنهم يموتون.
وفي الخبر أنها معلقة بين السماء والأرض بسلاسل بأيدي الملائكة.
وقال ابن عباس رضي الله عنه: انكدرت تغيرت وأصل الانكدار الانصباب فتسقط في البحار فتصير معها نيراناً إذا ذهبت المياه.
وقوله {وإذا الجبال سيرت} هو مثل قوله {وتسير الجبال} أي تحول عن منزلة الحجارة فتكون كثيباً مهيلاً أي رملاً سائلاً وتكون كالعهن، وتكون هباء منبثاً، وتكون سراباً مثل السراب الذي ليس بشيء، وقيل: إن الجبال بعد اندكاكها أنها تصير كالعهن من حر جهنم كما تصير السماء من حرها كالمهل.
قال الحليمي: وهذا والله أعلم لأن مياه الأرض كانت حاجزة بين السماء والأرض، فإذا ارتفعت وزيد مع ذلك في إحماء جهنم أثر في كل واحد من السماء والأرض ما ذكر.
قوله {وإذا العشار عطلت} أي عطلها أهلها فلم تحلب من الشغل بأنفسهم والعشار: الإبل الحوامل واحدها عشراء وهي التي أتي عليها في الحمل عشرة أشهر ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع

نام کتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة نویسنده : القرطبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست