responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوبيخ والتنبيه نویسنده : الأصبهاني، أبو الشيخ    جلد : 1  صفحه : 93
§بَابُ كَفَّارَةِ الْغِيبَةِ

207 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَاجَتْ رِيحٌ مُنْتِنَةٌ، فَقَالَ: «§إِنَّمَا هَاجَتْ هَذِهِ الرِّيحُ، إِنَّ قَوْمًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ ذَكَرُوا قَوْمًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَاغْتَابُوهُمْ»

208 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَشْكِيبٍ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، نَا أَبِي، عَنْ وَاصِلٍ، مَوْلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ

209 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، نَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّازِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَغْتَابُ الرَّجُلَ فِي الدُّنْيَا، قِيلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: كَمَا أَكَلْتَ لَحْمَهُ حَيًّا، فَكُلْهُ مَيِّتًا، فَإِنَّهُ لَيَأْكُلُ، وَيَصِيحُ، وَيَكْلَحُ "

210 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ، نَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ لَاحِقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ -[94]- عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنِ اغْتَابَ رَجُلًا، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ، غُفِرَ لَهُ» يَعْنِي غِيبَتَهُ

نام کتاب : التوبيخ والتنبيه نویسنده : الأصبهاني، أبو الشيخ    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست