نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 159
الأسباب الأصلية أو المهيئة: التي مهدت لظهور المشكلة مثل العيوب الوارثية والاضطرابات الجسمية والخبرات الأليمة، وخاصة في مرحلة الطفولة وانهيار الوضع الاجتماعي.
الأسباب المساعدة أو المرسبة: التي سبقت ظهور المشكلة مباشرة والتي عجلت بظهورها بعد أن مهدت لها الأسباب الأصلية أو المهيئة فكانت كالقشة التي قصمت ظهر البعير، أو الزناد الذي فجر البارود أو القطرة التي طفح بها الكيل، ومن أمثلتها الأزمات والصدمات والمراحل الحرجة في حياة الفرد.
الأسباب الحيوية: جسمية المنشأ أو عضوية المنشأ مثل العيوب الوراثية كما في التشوهات الخلقية والوراثية، والاضطرابات الفسيولوجية كما في سن القعود والشيخوخة، واضطرابات البنية أو التكوين كما في اضطراب نمط الجسم واضطرابات الغدد، والعوامل العضوية مثل الأمراض والتسمم والإصابات والعيوب والتشوهات الجسمية.
الأسباب النفسية: وهي ذات أصل ومنشأ نفسي ومن أمثلتها اضطرابات النمو أثناء الحمل والولادة والرضاعة والطفولة والبلوغ الجنسي والمراهقة والزواج وسن القعود والشيخوخة، والصراع الذي ينتج عن وجود حاجتين لا يمكن إشباعهما في وقت واحد، مثل صراع الإقدام الذي ينشأ عن وجود موقفين جذابين، وصراع الإحجام الذي ينشأ عن وجود موقفين أحدهما جذاب والآخر منفر، والإحباط الذي يتضمن إعاقة الرغبات أو الحوافز أو المصالح الخاصة بالفرد سواء كان شخصيا أو بيئيا، والحرمان الحيوي أو النفسي أو البيئي، وعدم إشباع الحاجات الأساسية، وإخفاق حيل الدفاع النفسي مثل إخفاق الكبت واستحالة الإعلاء، والخبرات السيئة أو الصادمة الأليمة والعنيفة كالموت والحوادث والخبرات الجنسية الصادمة، والعادات غير الصحيحة، والإصابة السابقة بالمرض النفسي وأسباب نفسية أخرى مثل التناقض الانفعالي والضغوط النفسية والإطار المرجعي الخاطئ.
الأسباب البيئية: وهي التي تنشأ في البيئة أو المجال الاجتماعي مثل اضطراب البيئة الاجتماعية نفسها، واضطراب العوامل الحضارية والثقافية، واضطراب التنشئة الاجتماعية في الأسرة كما يحدث بين الوالدين والفرد والإخوة، وسوء التوافق في المدرسة مع المعلمين والرفاق، وسوء التوافق في المجتمع كما في الصحبة السيئة ومشكلات الأقليات، وسوء التوافق المهني، وسوء الأحوال الاقتصادية، وتدهور نظام القيم، والكوارث الاجتماعية والحرب، والضلال.
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 159