responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران    جلد : 1  صفحه : 351
الخوف: ونقصد الخوف المرضي الدائم المتكرر الذي لا يمكن ضبطه أو التخلص منه أو السيطرة عليه، والذي يمتلك سلوك الإنسان المخطئ ويحكمه ويصاحبه سلوك عصابي قهري.
القلق: هو آفة عصرنا الذي أصبح يطلق عليه "عصر القلق" وهو خوف غامض غير محدد مصحوب بالتوتر والضيق والتهيب وتوقع الخطر، وعدم الاستقرار العام، مما يعوق الفرد عن الإنتاج، ويجعل سلوكه مضطربا.
الاكتئاب: وهو حالة يشعر فيها الفرد بالكآبة والكدر والغم والحزن الشديد وانكسار النفس والتشاؤم دون سبب مناسب أو لسبب تافه، فيفقده لذة الحياة، ويرى أنها خالية من الأمن والسلام، لا معنى لها ولا هدف له فيها، فتثبط عزيمته ويفقده اهتمامه بعلمه وشئونه، وقد يكره الحياة.
الإرشاد النفسي الديني والوقائي:
يوجه المرشدون اهتماما كبيرا إلى الوقاية الدينية من الاضطراب النفسي، أو ما يطلق عليه "التحصين النفسي الديني". ولأغراض الوقاية وتحقيق التوافق والصحة النفسية يجب الاهتمام ببناء ونمو شخصية المسلم كما حددها الدين "مصطفى عبد الواحد، 1970".
وفيما يلي أهم معالم الوقاية من الاضطراب النفسي من وجهة نظر الدين:
الإيمان "التربية الدينية": لقد أجمعت الأديان السماوية على أن السعادة النفسية هي ثمرة مؤكدة للإيمان[1]. ويتضمن الإيمان والتربية الدينية ما يلي:
- الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر واليوم الآخر: هذا هو عماد الحياة الروحية ومنبع طمأنينة النفس ومصدر سعادتها، بشرط أن تظهر آثار هذا الإيمان في سلوك الإنسان وعمله الصالح، وهو طريق الهداية ويبعد الإنسان عن اقتراف المعاصي التي تشعره بالإثم، ويبعده عن اليأس والجزع، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} وقال تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} وقال تعالى: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} وقال تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} وقال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وقال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ

[1] يقول الشاعر:
أراح نفسي إيماني بخالقها ... ثم الرضا بقضاء الله والقدر
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست