نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 450
رابعا خدمات إرشادية زواجية عامة:
الخدمات النفسية: وهي كثيرة، ومتعددة، إذ أنها تمتد لتشمل كل أنماط السلوك السوي والمنحرف فيما يتعلق بالحياة الزواجية، وقد تشتمل على إمداد بمعلومات خاصة بالحياة الزواجية ومسئولياتها -حسب طلب العميل- خاصة بالعلاقات الاجتماعية أو العاطفية أو الجنسية، وهذا يدخل في إطار "الإرشاد الجنسي Sexual Counselling"، تمتد الخدمات النفسية أيضا لتقضي على كل أنواع المخاوف والقلق والصراع والحرمان والإحباط في الحياة الزواجية. وتمتد الخدمات النفسية لتعيد التفاهم وتحث على العمل على حل المشكلات الحالية وما قد يطرأ منها مستقبلا، واستعادة الثقة والوازن والتوافق. ويبذل المرشد جهده في سبيل تيسير الحقائق الصحيحة نفسيا وطبيا وقانونيا، فيزيل الشكوك ويقضي على المخاوف وسوء الفهم، ويصل مع عملائه إلى القرار باستخدام أساليب مثل جماعات المواجهة الزواجية Marriage Encounter Groups في عطلات نهاية الأسبوع، والتي يتم فيها إلقاء محاضرات عن العلاقات الزواجية وعن الحوار بين الزوجين يتم بعدها ممارسة عملية لما جاء في المحاضرة بين الأزواج وزوجاتهم وجها لوجه "ريتشارد ديمبسي Dempsey؛ 1980، إجلال سري، 1990".
الخدمات الاجتماعية: تتناول كل ما يتعلق بشخصيتي الخطيبين والزوجين من الناحية الاجتماعية، وأسرتيهما، والعلاقات الاجتماعية، والمشكلات الاجتماعية.
الخدمات الطبية: من الضروري إجراء الفحوص الطبية الشاملة للطرفين قبل الزواج. وتشمل الخدمات الطبية بعض الفحوص المعملية للدم بخصوص العامل الريزيسي مثلا، وكذلك فحوص للاطمئنان على الخصوبة، وقد يطلب أحد الطرفين أو كلاهما معلومات طبية عملية حول ليلة الزفاف والعلاقات الزواجية، ومعلومات عن مرحلة الحمل وتنظيم النسل ... إلخ، وتقدم المعلومات المطلوبة، وكذلك تقدم خدمات الإرشاد في المسائل الوراثية والتناسلية خاصة عندما يكون هناك شكوك بخصوص قرارات هامة تتعلق بالزواج أو الإنجاب مثلا.
الإرشاد الأسري[1] FAMILY COUNSELLING:
الإنسانية كلها أسرة كبيرة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} وتكوين الأسرة واستقرارها وسعادتها هو الوضع الذي ارتضاه الله لحياة البشر. قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} وقال تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ [1] من المجلات العلمية الدورية في الإرشاد الأسري: International Journal of Family Counseling.
نام کتاب : التوجيه والإرشاد النفسي نویسنده : حامد عبد السلام زهران جلد : 1 صفحه : 450