responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثبات عند الممات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 39
مَاتَ فِيهِ فَقَالَ إِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا بَهْزٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدثنَا ثَابت قَالَ
مَاتَ عبد الله بْنُ مُطَرِّفٍ فَخَرَجَ مُطَرِّفُ عَلَى قَوْمِهِ فِي ثِيَابٍ حَسَنَةٍ وَقَدِ ادهن فغضبوا وَقَالُوا يَمُوت عبد الله ثُمَّ يَخْرُجُ فِي ثِيَابٍ مِثْلِ هَذِهِ مُدَّهِنًا قَالَ أَفَأَسْتَكِينُ لَهَا لَقَدْ وَعَدَنِي تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهَا ثَلاثَ خِصَالٍ لِكُلِّ خِصْلَةٍ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هم المهتدون} وَقَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ أُعْطِيَ فِي الآخِرَةِ قَدْرَ كُوزٍ مِنْ مَاءٍ إِلا وَوَدِدْتُ أَنَّهُ أُخِذَ مِنِّي فِي الدُّنْيَا
قَالَ أَحْمَدُ وَحَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ أَنَّ صِلَةَ بْنَ أَشْيَمٍ كَانَ فِي مَغْزًى لَهُ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ تَقَدَّمْ فَقَاتِلْ حَتَّى أَحْتَسِبَكَ عِنْدَ اللَّهِ فَحَمَلَ فَقَاتَلَ حَتَّى قَتَلَ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ فَاجْتَمَعَتِ النِّسَاءُ عِنْدَ امْرَأَتِهِ مُعَاذَةَ فَقَالَتْ مَرْحَبًا إِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِتُهَنِّيَنِّي فَمَرْحَبًا بِكُنَّ وَإِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَارْجِعْنَ
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عبد العزيز وَقَدْ مَاتَ ابْنُهُ وَمَوْلاهُ مَا أُحِبُّ أَنَّ شَيْئًا

نام کتاب : الثبات عند الممات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست