responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 58
قَالَ: فَأَنَاخَ، وَقَالَ: خُذ بيد عمك فأنزله عَن حِمَاره، فَفعلت.
فَقَالَ: أنشدنا، رَحِمك الله، وَتصدق على هَذَا الْغَرِيب بِأَبْيَات يعيهن عَنْك، ويذكرك بِهن. فَقَالَ إيها ... الله أكبر، وَأنْشد: // من الطَّوِيل //.
(لقد طَال يَا سَواد مِنْك المواعد ... وَدون الجدي المأمول مِنْك الفراقد)
(تمنيننا غدوا وغيمكم غَدا ... ضباب، فَلَا صحو وَلَا هُوَ جائد)
(إِذا أَنْت أَعْطَيْت الْغنى ثمَّ لم تَجِد ... بِفضل الْغنى ألفيت مَالك حَامِد)
(وَقل غناء عَنْك مَال جمعته ... إِذا صَار مِيرَاثا وواراك لأحد)
(إِذا أَنْت لم تعرك بجنبك بعض مَا ... يريب من الْأَدْنَى رماك الأباعد)
(إِذا أَنْت لم تتْرك طَعَاما تحبه ... وَلَا مَجْلِسا تَدعِي إِلَيْهِ الولائد)
(تجللت عارا لَا يزَال يشينه ... سباب الرِّجَال نثرهم والقصائد) .
وأنشدني أَيْضا: // من الطَّوِيل //.
(تعز فَإِن الصَّبْر بِالْحرِّ أجمل ... وَلَيْسَ على ريب الزَّمَان معول)
(فَإِن تكن الْأَيَّام فِينَا تبدلت ... ببؤسى ونعمى والحوادث تفعل)
(فَمَا لينت منا قناة صليبة ... وَلَا ذللتنا للَّتِي لَيْسَ يجمل)
(وَلَكِن رحلناها نفوسا كَرِيمَة ... تحمل مَا لَا تَسْتَطِيع فَتحمل)
(وقينا بعزم الصَّبْر منا نفوسنا ... فَصمت لنا الْأَعْرَاض وَالنَّاس هزل)
قَالَ الْأَصْمَعِي: فَقُمْت، وَالله، وَقد أنسيت أَهلِي، وَهَان عَليّ طول الغربة، وشظف الْعَيْش،

نام کتاب : الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست