نام کتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية نویسنده : راشد العبد الكريم جلد : 1 صفحه : 38
فضل التوحيد (1)
قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [2].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [3].
وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار" أخرجه مسلم [4].
وعن معاذ بن جبل، رضي الله عنه، قال: "كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال: يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئاً" متفق عليه [5].
الشرح:
التوحيد أعظم الطاعات وأساسها، وهو إفراد الله بالعبادة،
(1) انظر: كتاب التوحيد وشروحه، باب: فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. [2] سورة الذاريات، آية: 56. [3] سورة النحل، آية: 36. [4] م 93. [5] خ 6/ 58 (2856)، م 30.
نام کتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية نویسنده : راشد العبد الكريم جلد : 1 صفحه : 38