نام کتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية نویسنده : راشد العبد الكريم جلد : 1 صفحه : 43
فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه، حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار" أخرجه مسلم [1].
الشرح:
الرياء هو التصنع للخلق في العبادات أو تزيينها لهم، عده الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك وحذر أمته منه لخفائه على كثير ممن هو واقع فيه ولأنه مفسد للأعمال ومحبط لها.
الفوائد:
- في خوف الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة من الرياء تنبيه لمن هو دونهم بالحذر الشديد منه.
- أن الرجل الصالح قد يقع في الرياء وهو لا يشعر.
- أن عمل المرائي مردود عليه وغير مقبول.
- الوعيد الشديد للمرائين. [1] م 1905، ت بسياق أتم 2382.
نام کتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية نویسنده : راشد العبد الكريم جلد : 1 صفحه : 43