نام کتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية نویسنده : راشد العبد الكريم جلد : 1 صفحه : 46
تحريم إتيان الكهان والمنجمين والعرافين
قال الله تعالى: {قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ} [1].
عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" أخرجه مسلم [2].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول، أو أتى امرأته حائضاً أو أتى امرأته في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد" أخرجه أبو داود [3].
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "سأل رسول الله أناس عن الكهان فقال: ليسوا بشيء، فقالوا: إنهم يحدثونا أحياناً بالشيء فيكون حقاً؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها (أي: يلقيها) في أذن وليه فيخلطون معها مائة كذبة" متفق عليه [4].
الشرح:
الغيب من الأمور التي اختص الله بها نفسه وأخبر أنه لا يعلمها غيره لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، فمن ادعى علم الغيب فهو كاهن [1] سورة النمل، آية: 65. [2] م 2230. [3] د 3904، ت 135، قال الألباني: إسناده صحيح (المشكاة 2/ 1294). [4] خ 10/ 216 (5762)، م 2228.
نام کتاب : الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية نویسنده : راشد العبد الكريم جلد : 1 صفحه : 46