يحيط به إنسان أو يعبر عنه لسان، وسالكها على سبيل أمان وسلامة وراحة وطمأنينة، بخلاف غيرها من الأذكار والأدعية التي يخترعها الناس ويحدثونها، فإنها قد يكون فيها تكلف أو اعتداء أو بدعة أو شرك أو نحو ذلك من الخطأ والضلال الذي قد لا يهتدي إلى معرفته كثير من الناس، وقد تكون سليمة في مدلولها ومعناها، لكن المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم أسد وأوفى وأكمل، يضاف إلى ذلك ما يترتب على المواظبة عليه من أجور عظيمة وخيرات عميمة وأفضال متعددة في الدنيا والآخرة، ومن واظب على الأذكار المأثورة والأدعية المشروعة في الأوقات المتنوعة والأحوال المختلفة على ضوء ما ورد في الكتاب والسنة: في أدبار الصلوات، وفي الغداة والعشي، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا أو راح من منزله، وعند العوارض والأسباب، وغير ذلك، كتب من الذاكرين الله كثيرا