وفي رواية أخرى: «وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى مسلم» . قال: «قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك» . رواه الترمذي (3392) ، (3529) ، وأبو داود (5067) ، (083 5) .
قوله: " وشركه "، أي: ما يدعو إليه من الشرك، ويروى بفتح الشين والراء " وشركه "، أي: حبائله.
49 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي» . رواه أبو داود