فيكون العبد لله وبالله، وتنفتح له أبواب الخيرات من الفضائل والعبادات، وتوصد دونه أبواب الشر والمنكرات.
وهذا ما عرف عن السلف الكرام، والأئمة الأعلام. . . أنهم كانوا للخير سباقين، وعن الشر معرضين، وما ذاك إلا لأنهم اشتغلوا بذكر الله جل وعلا في أكثر أحوالهم، يقول شيخ الإسلام: " الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟ " مجموع الفتاوى (10 / 85) .
والذكر منه ما هو ثناء نحو:
سبحان الله. والحمد لله. ولا إله إلا الله. والله أكبر.
ومنه ما هو دعاء نحو: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23]
ويا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ونحو ذلك.