العالم، وأرسلت الرسل، وأنزلت الكتب، وقام سوق الجنة والنار، وانقسم الناس إلى مؤمنين وكفار، أعظم أجرا، وأجل قدرا مما سواه، قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الذكر لا إله إلا الله» أخرجه الترمذي (ح 3383) ، وابن حبان في صحيحه (ح846) .
والذكر أقسام ودرجات فإذا كان بالقلب واللسان فهذا أفضله، وإذا كان بالقلب وحده فمنزلة دون ذلك، وإذا كان باللسان وحده فمنزلة دون ما تقدم، والمراد من الذكر حضور القلب، فينبغي أن يكون هو مقصود الذاكر فيحرص على تحصيله، ويتدبر ما يذكر، ويتعقل معناه؛ فالتدبر في الذكر مطلوب.
قال النووي - رحمه الله -: " اعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ونحوها، بل كل عامل لله تعالى بطاعة فهو ذاكر لله